ذكرت تقارير أن البنك المركزي الأوروبي يبدوا أنه لن يضغط على دواسة الوقود خلال الدورة المقبلة ــ التي قد تكون بعيدة عن المسار أو مثيرة للقلق إلى حد كبير.
وبناء على توقعات سوق المال الحالية، من المتوقع أن يستمر تحديد البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة في العمل كعامل ضغط طفيف على الكتلة البطيئة النمو على مدى العامين المقبلين حتى مع خفضه التدريجي لسعر الفائدة الرئيسي.
وأوضح خبراء أنه يبدو تجنب انخفاض التضخم المستهدف إلى 2% والحفاظ على النمو الإيجابي دون التحول إلى موقف تحفيزي مهمة صعبة في ضوء المشاكل العميقة الجذور التي واجهتها المنطقة لأكثر من عقد من الزمان.
وسبق البنك المركزي الأوروبي بالفعل بنك الاحتياطي الفيدرالي ومن المرجح أن يخفض أسعار الفائدة الرئيسية للمرة الثانية خلال هذه الدورة قبل أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر وهذا منطقي بشكل بديهي فقد كان اقتصاد منطقة اليورو أضعف كثيرا من نظيره الأميركي خلال العامين الماضيين.
وأشار محللون إلى ان أوروبا أكثر عُرضة للركود الاقتصادي المقلق في الصين والتباطؤ العالمي في التصنيع، نظراً لأن التصنيع يشكل 20% من الاقتصاد الألماني و15% من اقتصاد منطقة اليورو الأوسع.