سلط تقرير اقتصادي نشره موقع أخبار الاقتصاد الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية “إنيرجي كابتل آند باور” الضوء على قمة ليبية مرتقبة.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن “غرفة الطاقة الإفريقية” تأييدها المطلق لقمة “ليبيا للطاقة والاقتصاد 2024” المؤمل انطلاقها في الـ13 من يناير الجاري وختامها في الـ14 منه في العاصمة طرابلس.
ووفقا للتقرير تخطو ليبيا خطوات كبيرة نحو إطلاق الإمكانات الكاملة لصناعة النفط والغاز لديها من خلال العمل بشكل وثيق مع شركات الطاقة الدولية والشركاء لدفع استثمارات جديدة ما يعني ذهاب البلاد إلى حقبة جديدة من النجاح والازدهار في الصناعة.
وبحسب التقرير ستسهم القمة بشكل فاعل في الربط بين صانعي السياسات الرئيسيين وقادة الصناعة وأصحاب المصلحة من قطاع الطاقة الليبي والاقتصاد العالمي الأوسع بهدف تمكنيهم من مناقشة إنشاء ليبيا جديدة مبنية على الطاقات.
وبين التقرير إن البلاد برزت بصفة خيار أول لمساعي العديد من البلدان الإفريقية الجاهدة لتنشيط الأنشطة عبر سلسلة قيمة الطاقة من أجل مرونة السوق مرجعا ذلك إلى تركيز ليبيا بشكل إستراتيجي على تجديد العمليات والبنية التحتية في جميع أنحاء قطاعات النفط والغاز.
وتابع التقرير إن هذا التركيز يردفه طموحات لزيادة إنتاج النفط من مليون و300 ألف برميل يوميا إلى 2 مليون خلال أمد زمني مقداره سنتين إلى 5 سنوات في وقت تؤكد فيه البلاد التزامها بتنمية قطاع الطاقة عبر جولة تراخيص 2024 المعززة لمشاركة محلية في مجال المنبع.
وأضاف التقرير إن المشاريع الرئيسية والشراكات والتعاون مع الشركات الدولية في مجالات عقود الحفر ومشاريع التكرير والتقييمات البحرية معالم واضحة لانتهاج ليبيا نهجا استباقيا هادفا بالمحصلة لتنمية قطاع الطاقة فيها.
وتحدث التقرير عن جهود ليبيا لإزالة الكربون مع إعطاء الأولوية لتوسيع محفظة الطاقة النظيفة من خلال تطوير الغاز الطبيعي والطاقات المتجددة وتكنولوجيات الانبعاثات المنخفضة ذات الصلة من خلال سلسلة مشاريع بالشراكة مع شركات أجنبية في مجال الكهروضئيات.
واختتم التقرير بالتذكير بأهمية الاستقرار السياسي لتنمية إمكانات هائلة غير مستغلة في البلاد لتوفر شروط مالية مواتية في ظل تحديات مختلفة تواجه صناعة الطاقة العالمية في وقت تبدو فيه آفاق النفط والغاز والطاقة المتجددة في ليبيا قوية لتلبية احتياجات وسق إفريقيا والعالم.