كشف تقرير دولي أن نحو 50% من قوارب الهجرة غير النظامية في البحر المتوسط، خلال الربع الثاني من العام الجاري، اعترضها خفر السواحل الليبي، لافتا إلى تصدر تونس أعداد المهاجرين المتدفقين من سواحلها، تليها ليبيا.
وأكد تقرير صادر، أمس الخميس، عن مركز الهجرة المختلطة من مقره في بروكسل، استمرار انتعاش الهجرة غير النظامية عبر وسط البحر الأبيض المتوسط، الذي يعد الطريق البحري الرئيسي لقوارب الموت إلى الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ففي الفترة من مطلع يناير إلى الثاني من يوليو، شهدت إيطاليا ارتفاعا في الوافدين بـ130% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع 64.846 مهاجر مقارنة بـ28251 في العام 2022.
تماشيا مع هذا الاتجاه، لا تزال تونس البلد الرئيسي لقوارب المغادرة (33.860 مهاجر حتى الآن)، تليها ليبيا (27.863)، وتركيا (2521)، والجزائر (279).
وتتصدر عشرة بلدان دول منشأ المهاجرين المتدفقين، وهي: كوت ديفوار، ومصر، وغينيا، وباكستان، وبنغلاديش، وتونس، وسورية، وبوركينا فاسو، والكاميرون، ومالي.
وبخصوص عمليات الاعتراض والإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط خلال الربع الثاني من العام الجاري، فقد جرى اعتراض 4599 لاجئا ومهاجرا، وإعادتهم إلى ليبيا عند محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا من 26 مارس 2023 حتى 1 يوليو 2023.
واستنادا إلى الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود (فرونتكس)، فإن نحو 50% من القوارب في البحر جرى اعتراضها من قِبل خفر السواحل الليبي، وجرت إعادتهم إلى ليبيا.