علق المحلل الاقتصادي وحيد الجبو، على تفاقم أزمة العملة قبيل عيد الأضحى.
الجبو وفي تصريحات لموقع “صفر”، أشار إلى أن الطوابير على المصارف ما كانت لتكون لولا وجود مناسبة عيد الأضحى، وعجز المواطن عن إيجاد العملة داخل المصارف، واضطراره إلى شراء الدولار بالصك وبيعه مجددا.
وأكد أن الدينار الليبي فقد قيمته الشرائية منذ قرار فرض الضريبة على سعر الصرف بنسبة 25% الذي عدمت قيمته.
واعتبر أن ارتفاع سعر الدولار وقفزته من 4.70 دينار إلى 6.15، يؤكد وجود تضخم وارتفاع في الأسعار، مرجعًا الزيادة في تكلفة الأغنام بشكل ملحوظ مع حلول عيد الأضحى، تعود لعدم وجود حماية للمستهلك وعدم كبح جماح المستغلين من التجار.
وقال بأن شكوى المربين تشير إلى أن سبب الارتفاع له علاقة بالسمسرة والاستغلال الذي يجري في بيع الأعلاف بشكل عام، مضيفًا :” استمرار هذه الأزمة يؤثر سلبا على المواطنين ولها تداعيات مختلفة، منها مختنقات من الناحية التجارية، وصعوبات في الحصول على السيولة وكساد في حركة التجارة”.
واختتم المحلل الاقتصادي بالقول بأن رفض بعض أصحاب المحال التجارية البطاقات المصرفية من المواطن، سببه التخوف من عدم تمكنه تحصيل أمواله من المصرف لعدم توفر السيولة يفاقم معاناة المواطنين.