وصف الخبير الاقتصادي مختار الجديد، طباعة العملة خارج الجهاز المصرفي بالجريمة الشنيعة.
وأشار الجديد في تصريحات لصحيفة صدى أن طباعة العملة خارج الجهاز المصرفي جملة مهذبة تستخدم في غير محلها.
وأضاف الجديد أن السؤال هل يمكن أن يكون هناك طباعة للعملة على مرأى ومسمع المصرف المركزي ومكتب النائب العام دون أن نشاهد أي اجراءات أو خطوات صارمة.
وتسائل الجديد قائلًا :”هل يعقل أن يكون هناك تزييف لورقة الخمسين ثم يقوم المصرف المركزي بمنح مهلة تتجاوز الأربعة أشهر لسحبها” .
ولفت الجديد الى ان هذا الأمر لا يفسر إلا أحد الأمرين إما أن المصرف المركزي متقاعس ومتواطىء وهذا أمر مستبعد أو أن ما يروجه عن وجود عملة مزيفة كان كلاماً غير دقيق.
وقال الجديد أن اقتربت المهلة التى تنتهى بنهاية أغسطس لسحب ورقة الخمسين وسيتبين بشكل قاطع إن كان هناك فعلاً عملة مزيفة من فئة الخمسين دينار أم لا!