قال عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي إن البيوت المتضررة جراء طفح المياه السوداء تقدر بالآلاف بالبلدية. وأضاف حمادي في تصريح لقناة ليبيا الأحرار أن البلدية تمكنت من تسكين 3 عائلات تضررت منازلها من المياه الجوفية، متوقعا ارتفاعها إلى 30 عائلة.
من جهته وجه رئيس حكومة الوحدة بضرورة معالجة كافة المطالب المقدمة من أهالي مدينة زليتن والمتمثلة في حصر الأضرار وتعويضها ودفع بدل إيجار للعائلات المتضررة.
جاء ذلك خلال زيارة للمدينة للوقوف على المناطق المتضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في عدد من المحلات بالبلدية، كلف فيها لجنة لمتابعة الإجراءات المتعلقة باستكمال الدراسات الفنية من قبل استشاري دولي، وتنفيذ نتائجه.
كما وجه الدبيبة بتشكيل فريق من وزارة الصحة والإدارة العامة للإصحاح البيئي للوقوف على الأوضاع الصحية بالمحلات، ودعم المركز الصحي بالمعدات والأدوية اللازمة.
من جهته قدم مدير جهاز الإسكان والمرافق الخطوات المتخذة، مؤكدا تشكيل فريق من الخبراء المحليين لتقييم الضرر المبدئي، والتوجيه بتكليف مكتب استشاري متخصص لتقديم دراسة فنية متكاملة للمعالجة الجذرية.
وتفقد الدبيبة الأعمال المنجزة من شركات الخدمات العامة في تنظيف مجرى وادي كعام، وفتح العيون الصحية المغلقة منذ سنوات، مشيدا بالجهود المبذولة من أجل الوقوف مع أهالي مدينة زليتن.