قال رئيس لجنة الأزمات والطوارئ في بلدية زليتن مصطفى البحباح إن الحكومة لم تصرف بعد الميزانية التي طلبتها البلدية لمواجهة أزمة ارتفاع منسوب المياه داخل أحياء البلدية.
وأضاف البحباح في مؤتمر صحفي أن عمليات الشفط والردم مستمرة منذ 15 يوما إلا أن هذا الحلول لن تحل الأزمة بشكل جذري.
وأفاد البحباح بنزوح عشرات العائلات بعد تضرر مساكنها.
من جانبها، قالت لجنة الأزمات والطوارئ في زليتن إن علماء في المياه والجيولوجيا أوصوا خلال ندوة عقدت في المدينة أمس الأحد بضرورة إعلان حالة الطوارئ واعتبار المدينة منكوبة، بالإضافة إلى ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها وصرف ميزانية طوارئ للمدينة.
هذا وخرجت مظاهرات لعدد من أهالي مدينة زليتن مساء الإثنين، على خلفية وقوع طفل في أحد مستنقعات المياه ودخوله العناية.
وأعلن الأهالي زليتن منطقة منكوبة، مطالبين الحكومة بحلول جذرية.