أنهت الأسهم الأوروبية جلسة متقلبة الإثنين على انخفاض 0.6 % قبل صدور سلسلة من نتائج الشركات، رغم دعم استقرار أسعار النفط لقطاع الطاقة.
وأنهى ستوكس 600 تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع، بعد صعوده في الأسبوع السابق أيضا، عقب خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة.
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار إلى بنوك دويتشه بنك ولويدز وباركليز التي ستستهل سلسلة تقارير الأرباح للقطاع المالي هذا الأسبوع، فيما أثارت النتائج الباهتة من إيه.إس.إم.إل صانعة معدات الرقائق موجة من التراجع في أسهم أشباه الموصلات على مستوى العالم الأسبوع الماضي.
كما يراقب المستثمرون استطلاعات الرأي التي أظهرت ارتفاع فرص فوز الرئيس السابق دونالد ترمب في الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر، ما قد ينظر إليه على أنه ضربة موجعة للاقتصاد الأوروبي، وانعكست الاحتمالات على تعاملات الدولار والعملة المشفرة “بيتكوين”.
وكانت أسهم قطاع التأمين من بين الأسهم الخاسرة اليوم بعد تعثر سهم شركة ميونيخ ري الذي خسر 3 % بعد أن خفضت شركة جيفريز تصنيف السهم.
فيما قفز سهم شركة جيه.دي.إي بيتس للقهوة والشاي 16.3 % إلى قمة مؤشر ستوكس 600 بعد أن عينت رئيسا تنفيذيا جديدا وأكدت توقعاتها لعام 2024.
كما صعد سهم فورفيا 5.2 % بعد أن أبرمت الشركة الفرنسية لتوريد قطع غيار السيارات صفقات جديدة مع شركتي صناعة السيارات الصينيتين بي.واي.دي وشاومي.
وهبط سهم سانوفي بنحو 1%. وقالت شركة الأدوية الفرنسية “إنها تخوض محادثات حصرية لبيع حصة مسيطرة بنسبة 50 % في أعمالها الخاصة بالصحة الاستهلاكية أوبيلا لشركة أمريكية للاستثمار الخاص”.