أكدت مصادر صحفية في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الاثنين, ان معلوماتٌ فرنسيةٌ متداولةٌ عن جهوزيةِ شركةِ توتال النفطيةِ للتنقيب في المياه اللبنانية.
وتعد الشركة, من اكبر شركات النفط والغاز في العالم وتُعتبر الشركة الثالثة من حيث حجمها وقوتها، بعدَ ابرام اتفاقِ الحدودِ البحريةِ الجنوبية ، وذلك في اعقاب تسليم الوسيط الأميركي لترسيم الحدود البحرية “آموس هوكشتاين”، مسؤولين لبنانيين إحداثيات خط العوامات البحرية، وذلك تحضيرًا لإرسال عرضه الكامل الأسبوع المقبل وفق ما اوردته “ليبيا الآن”.
وكانت النشرة الشهرية التي تصدرها شركة «توتال» الفرنسية المختصة بالتنقيب عن النفط والغاز في العالم نشرت في وقت سابق مقالا لمهندس مختص اسمه “جيرار موسكي” جاء فيه :
(ان المسؤولين في لبنان كانوا يعلمون منذ 25 سنة ان هنالك حقول نفط وغاز في البحر اللبناني وفي المياه الإقليمية التابعة الى لبنان، إضافة الى المياه الدولية. كما ان الشركة أعلمت المسؤولين اللبنانيين عن وجود نفط على البر اللبناني، مثل وجود النفط في البحر، إضافة الى حقول كبرى من الغاز، وان وفدا من شركة توتال الفرنسية زار لبنان وابلغ المسؤولين فيه من ان ثروة نفطية وثروة من الغاز كبيرة تتواجد في البحر اللبناني وعلى الأراضي اللبنانية، وان شركة توتال مستعدة للبدء بالتنقيب عن الغاز والنفط في لبنان) .
وقال الكاتب ان بدء التنقيب عن النفط وانتاجه ، (قد يعطي لبنان مردودا بقيمة 10 مليارات دولار سنويا على الأقل، وربما يكون المبلغ اكثر بكثير)