اعتبرت شركة «درياد جلوبال» للأمن البحري، أن التصعيد الأخير في ليبيا يهدد بحدوث أزمة نفطية جديدة، ما قد يؤدي إلى اضطراب كبير في سوق النفط العالمية، ويزيد من عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
جاء ذلك في تعليق أمس الثلاثاء للشركة التي تقدم الاستشارات المتعلقة بالأمن البحري على تهديد الحكومة المكلفة من مجلس النواب بإغلاق مواقع النفط في شرق ليبيا عبر اللجوء إلى القضاء، وذلك على خلفية الصراع على الإيرادات مع حكومة الوحدة الوطنية الموقتة.
وفي المقابل، رحبت الشركة بإعادة افتتاح ميناء درنة بعد عشر سنوات من الإغلاق، مما يوفر دفعة اقتصادية مدينة درنة بحاجة إليها.
وقال وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة محمد عون، على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر «أوبك» الدولي الثامن، اليوم الأربعاء، إن ليبيا وضعت خطة استراتيجية قصيرة المدى تستهدف رفع إنتاجها النفطي إلى مليوني برميل يوميا.
ودعت «درياد جلوبال» المشغلين البحريين إلى مراقبة تطورات الأزمة السياسية في ليبيا، وتأثيراتها المحتملة على إنتاج النفط، وذلك رغم التطور الإيجابي في درنة.