قالت مجموعة النفط والغاز النمساوية “أوإم في” اليوم الثلاثاء، إنها تتوقع تأثيرا يتجاوز 200 مليون يورو (220 مليون دولار) في الربع الثالث بسبب اضطرابات إنتاج النفط في ليبيا.
وأعلنت الحكومة الليبية المتمركزة في شرق البلاد والمؤسسة الوطنية للنفط، ومقرها طرابلس، يوم الخميس إعادة فتح كل حقول النفط وموانئ التصدير بعد حل نزاع يتعلق بمحافظ المصرف المركزي.
وارتفع إنتاج النفط الليبي إلى أكثر من مليون برميل يومياً لأول مرة منذ شهرين، بعد تسوية الخلاف السياسي الذي كان قد أدى إلى تقليص الإنتاج والصادرات، وفقاً لما ذكرته مصادر لـ”بلومبرغ”.
وعادةً ما تنتج ليبيا أكثر من 1.2 مليون برميل يومياً، لكن الإنتاج تراجع إلى أقل من 450 ألف برميل في أغسطس/آب، بعد أن أقالت حكومة الغرب المعترف بها من قبل الأمم المتحدة محافظ البنك المركزي.
وقد ردت حكومة الشرق بإصدار أمر بوقف إنتاج النفط حينها، مما أدى إلى تعطل الإنتاج بشكل كبير.
في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال مهندسان في حقلين للنفط لرويترز إن ليبيا تستعد لاستئناف إنتاج الخام المتوقف منذ نهاية شهر أغسطس بعد التوصل إلى اتفاق لتعيين محافظ جديد للمصرف المركزي الليبي.
ويوم الخميس الموافق 26 سبتمبر/أيلول 2024، وقع وفدا الهيئتين التشريعيتين المتنافستين في شرق وغرب ليبيا، في محادثات نسقتها الأمم المتحدة اتفاقا لتسوية أزمة قيادة المصرف المركزي ينص على تعيين محافظ مؤقت للبنك ونائب له.