ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم مع عودة المستثمرين من عطلة نهاية أسبوع لمواجهة أسبوع مليء بالبيانات الاقتصادية المهمة التي من المتوقع أن تقدم المزيد من الإشارات حول مسار أسعار الفائدة عالميا.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المائة، وقادت أسهم شركات التعدين والسيارات المكاسب إذ قفزت 2.17 و 1.9 في المائة على التوالي. وتراجع مؤشر قطاع منتجات الأغذية والمشروبات 0.6 في المائة.
ومن بين مجموعة البيانات المرتقبة باهتمام شديد أرقام التضخم في ألمانيا والولايات المتحدة لشهر مارس.
وتتبعت الأسواق أيضا التحركات المتباينة في وول ستريت الليلة الماضية مع استيعاب المستثمرين لتقرير الوظائف الذي صدر يوم الجمعة وأظهر نموا قويا في عدد الوظائف وتراجعا محدودا، لكن مرحب به، لتضخم الأجور.
كما سيصدر صندوق النقد الدولي توقعاته الأحدث بشأن الاقتصاد العالمي في الساعة (13:00) بتوقيت جرينتش وسط تجمع لصانعي السياسة في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وأظهر مسح اليوم وفقا لـ”رويترز” أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو تحسنت في نيسان بعد انخفاض مفاجئ في مارس.
ويترقب المستثمرون كذلك تقرير مبيعات التجزئة في منطقة اليورو لشهر فبراير والمقرر إصداره في وقت لاحق اليوم.
ومن بين الأسهم الفردية، ارتفع سهم يو.بي.إس 1.9 في المائة بعد أن رفع جيه.بي مورجان سعره المستهدف تزامنا مع عقد البرلمان السويسري جلسة استثنائية لمناقشة صفقة استحواذ بنك يو.بي.إس السويسري على منافسه بنك كريدي سويس.
وصعد سهم جلينكور 2.8 في المائة في ظل اجتماع مقرر بين رئيس الشركة وبعض مساهمي تيك ريسورسز في تورونتو الكندية يوم الخميس لحشد التأييد لاستحواذ مقترح على الشركة المنتجة للنحاس والزنك.
كما ارتفع سهم فودافون 0.7 في المائة، بعد أن حلت شركة الاتصالات الكبرى انقطاعا استمر لعدة ساعات وأثر على الآلاف من مستخدمي خدمة النطاق العريض المنزلي في المملكة المتحدة.