قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، إن مهمة البنوك المركزية وصناع السياسات المالية حول العالم أصبحت أكثر صعوبة بعد رفع أسعار الفائدة.
جاء ذلك على هامش مشاركتها في افتتاح اجتماعات الربيع الخاصة بالصندوق مع البنك الدولي، بحضور رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس.
وقالت جورجييفا، إن رفع أسعار الفائدة وما يرتبط به من قلة السيولة كشف نقاط ضعف القطاع المالي، لكنها أشارت إلى أن إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة سيساهم في محاربة التضخم.
وشدّدت على أنه في ظل هذه الظروف، فإن استمرار التشديد النقدي من أجل كبح التضخم الذي لا يزال مرتفعاً يجب أن يظل الأولوية، رغم مخاطر اضطراب القطاع المالي.
واعتبرت أن المخاطر تبقى محدودة ويمكن للبنوك المركزية منعها عبر «استخدام سياساتها المالية لضمان استقرار» القطاع. مبدية قلقها أيضاً بشأن الحالة المالية العامة في معظم البلدان، مع ارتفاع الدين العام لديها بتأثير من وباء كوفيد ثم تداعيات الحرب في أوكرانيا.هذا فيما توقعت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، أن يمر الاقتصاد العالمي بواحدة من أضعف فترات النمو في العقود الأخيرة، بحيث لا يتجاوز المعدل 3% العام الجاري 2023.