أفاد موقع “أفريكا أنتليجنس” الإستخباراتي، بأن طائرة شحن ليبية من طراز أنتونوف An-124 موجودة في أوكرانيا منذ 10 سنوات للصيانة، معرضة لخطر الدمار في معركة السيطرة على العاصمة كييف.
وأشار الموقع الفرنسي، إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا يهدد بحرمان ليبيا من آخر طائرتين كبيرتين من طراز أنتونوف An-124اشتراهما القذافي في 2001، وأضاف أنه بينما دمرت إحدى الطائرتين أثناء القتال في مطار طرابلس الدولي في 2012 فإن الثانية عالقة في كييف حيث تم إرسالها للصيانة في نفس العام.
وقال “أفريكا أنتليجنس”، إن الطائرة حتى الآن لا تزال سليمة وهي في مطار “سفياتوشين” شمال غرب العاصمة الأوكرانية المخصص لعمليات أنتونوف، لكنه معرض للإستهداف من قبل روسيا، خاصة بعد تعرض مطار “هوستوميل” لهجوم شنته القوات الروسية المحمولة جوا في 24 فبراير الماضي.
ولفت الموقع الإستخباراتي، إلى أنه بعد تأجيل طويل للمدفوعات التي طالبت بها الشركة المصنعة للطائرات الأوكرانية التي كانت قد شرعت في إجراء بيع قانوني، أعلنت السلطات الليبية في أبريل 2021 عزمها تسوية النزاع من أجل إعادة الطائرة إلى ليبيا قبل نهاية العام، وقد تم تخصيص ميزانية إضافية لتغطية النفقات.
وقال “أفريكا أنتليجنس”، إن تدمير الطائرة سيكون خسارة كبيرة لليبيا التي تعد واحدة من دولتين فقط تملكان طائرة أنتونوف An-124إلى جانب الإمارات العربية المتحدة، موضحا أن هذه الطائرات ذات قدرة استيعابية كبيرة ويمكنها نقل المعدات النفطية والصناعية والإحتياجات اللوجستية للجيوش في جميع أنحاء العالم.