قال عميد بلدية سبها بلحاج علي، إن المشكلة التي يعانيها الجنوب هي قلة كمية الوقود التي تصل إلى المنطقة الجنوبية.
علي وفي مداخلة مع قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، أوضح أن مستودع سبها النفطي هو المسؤول على تزويد المنطقة بالكامل ولا يغطيها، مشيرا إلى مناشدته شركة البريقة بتوفير ما يعادل 1.5 مليون لتر يوميا لتغطية العجز.
وعن معاناة الأهالي من ارتفاع أسعار الوقود ،أوضح علي أن سعر البنزين يصل في مناطق الجنوب كالقطرون ووادي عتبة وغات إلى 8.5 دينار للتر الواحد في السوق السوداء.
وخلال اجتماعه بوزير الحكم المحلي في حكومة تصريف الأعمال بدر الدين التومي، أكد العميد أن التومي قدم وعودا بزيادة الكمية للمنطقة الجنوبية بالتواصل مع شركة البريقة لسد احتياجات المنطقة الجنوبية من الوقود ومشتقاته.
وعن غاز الطهو، لفت علي إلى أن الجنوب يعاني مشكلة كثرة الطلب على الغاز خاصة في فترة الشتاء، بالتزامن مع ارتفاع أسعاره في السوق السوداء والتي تصل إلى أكثر من 100 دينار للأسطوانة الواحدة.
وأوضح أن الغاز يأتي عبر القطاع الخاص بإيجار صهاريج لتوفيره لمناطق الجنوب، بقيمة تبلغ قرابة الـ10 آلاف دينار، من دون أي مساعدات من الحكومة لتوفيره بأقل الأسعار، على غرار المنطقتين الوسطى والغربية، والتي تصل فيها سعر الأسطوانة إلى 5 دنانير.
واشتكى من مشاكل الصرف الصحي في المنطقة الممتدة من الشويرف وحتى سبها، والتي من الممكن أن تسبب كارثة بيئية في حال عدم توفير محطات للمعالجة.
وأشار إلى أن سدا ترابيا يحجب وصول المياه إلى المدينة وفي حال انهياره يمكن أن يسبب مشاكل كبيرة لا تحمد عقباها.
وعن البنية التحتية للطرقات،أوضح علي أن كل أجهزة الدولة عاجزة عن تقديم الخدمات لمعالجة ما تعانيه المنطقة الجنوبية في عجزها لرصف الطرق، معتبرا طرق (أوباري – غات، أوباري – سبها، القطرون – سبها، الجفرة – سبها) هي طرق خطيرة وتعرض المواطنين للموت جراء الحوادث التي تحدث في تلك المناطق.
وذكر أن 3 عمارات آيلة للسقوط في بلدية سبها لم تلتفت إليها الحكومة رغم تقديمهم مذكرة لرئيسي الحكومتين والجهات المعنية طالبنا فيها بالإسراع في إخلائها من السكان.
ولفت إلى أن أبرز مطالب أهالي فزان المغلقين لحقل الشرارة هي عدم الحصول على مزاياهم وعدم صرف مرتباتهم وأرقامهم الوطنية، إلى جانب تأخر المنح وعدم صرفها وتفعيل الرقم الإداري.
علي طالب كل الجهات المعنية بضرورة الالتفات للجنوب وتوفير المواد الأساسية للمواطن الليبي الكادح الذي يعاني في شتى المجالات ضياع حقوقه على حد قوله.