قال عضو المجلس الأعلى للدولة بلقاسم قزيط إن هنالك موجة من الرفض داخل مجلس الدولة بسبب إدارة العملية في المجلس.
وأضاف قزيط أن الجلسة القادمة للمجلس الأعلى ستكون حاسمة وخاصة بالنظر في قرارات مجلس النواب حول اختيار رئيس حكومة جديد وإصدار تعديل دستوري .
وصرح قزيط أنه وأمام ما وصفه بسوء إدارة الملف لعملية التوافق مع مجلس النواب فإن احتمالية رفض الأعضاء لقرارات البرلمان ما تزال قائمة.
كما أشار عضو المجلس الأعلى للدولة إلى أنه كان من المفترض أن يعرض المرشحون للحكومة برنامجهم أمام المجلس الأعلى للدولة للدولة قبل ذهابهم لمجلس النواب لاختيار أحدهما، محملا مكتب رئاسة مجلس الدولة المسؤولية عن ما وصفها الإدارة السيئة لملف التوافق مع النواب.
قناة ليبيا الأحرار