قالت لجنة الأزمات والطوارئ ببلدية زليتن إن الأعمال جارية على الأرض للكشف عن أسباب ارتفاع منسوب المياه وأفادت اللجنة في مؤتمر صحفي، بتشكيل فرق لتسكين العائلات النازحة، مؤكدة أن لديهم نحو 89 أسرة قدمت ملفاتها للتسكين.
وأضافت اللجنة أنها تمكنت من تسكين 41 عائلة، وأن لديها 18 شقة قيد التجهيز للمتضررين، مشيرة إلى أن العمل جار على تسكين 48 عائلة أخرى، بالتزامن مع حصر المنازل المتضررة، وفق قولها.
كما أشارت اللجنة إلى أنها تسلمت 1165 ملفا من المتضررين وجرى العمل على 286 منهم لتقيم أضرار منازلهم، مضيفة أن هناك 100 ملف من المتضررين مازالت لم تستوف بياناتها الناقصة.
وطالبت لجنة الأزمة المواطنين بالإبلاغ عن أي ضرر في المنازل، قائلة إنها خصصت مقر البلدية لاستقبال الملفات وإحالتها إلى لجنة حصر الأضرار.
وذكرت لجنة الأزمة أنه وردتهم تقارير من الشركات التي تعمل في المدينة، ومازالت الفرق تعمل على شفط المياه من البرك، وفق قولها.
وأوضجت اللجنة أن الأعمال جارية في منطقة النشيع برش المنطقة بالمبيدات الحشرية لحماية المواطنين وفرق الشفط من أي أمراض.
وأكدت اللجنة الانتهاء من إصلاح المضخات بمحطة نقل مياه الأمطار التي كانت تصب باتجاه البحر وتنظيفها وفتح المسارات لانسياب المياه منها.
وناشدت اللجنة المواطنين ربط آبار المياه مع منظومة مياه الأمطار لتساعد على شفط المياه وانخفاض منسوب المياه الجوفية، مؤكدة إعداد خطة بتشكيل لجنة تعمل بشكل طارئ حال وجود أي بلاغ .
وأبدت اللجنة مخاوفها من تلوث المياه الجوفية بعد اختلاطها بالمياه السوداء، مشيرة إلى أنها تعمل على توعية المواطنين بعدم استعمالها.
كما أكدت اللجنة أن الوضع الصحي في المدينة جيد، ولا توجد حالات متزايدة تثير القلق، مبينة أن عدد المصابين بالإسهال 5 حالات على مستوى زليتن، بحسب قولها.
ولفتت لجنة الأزمة إلى أنه لم تصلهم أي إمدادات لإدارة الخدمات الصحية رغم مخاطبتهم بتوفيرها بشكل عاجل، على حد تعبيرها.