تشهد المطارات الليبية المدنية شرق البلاد وغربها، إغلاقاً للمجال الجوي أمام الرحلات الداخلية لليوم العاشر على التوالي.
وكانت سلطات الطيران المدني قد أغلقت المجال الجوي لليبيا قبل أكثر من أسبوع، بالتزامن مع اعتزام وزراء الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا التوجه إلى مدينة طبرق من طرابلس لأداء اليمين القانونية، أمام مجلس النواب.
يُذكر أن إغلاق المجال الجوي استثنى الرحلات الجوية الخارجية مع مطارات تركيا وتونس ومصر والسودان وغيرها، وكذلك شمل الاستثناء من الإغلاق رحلات الخطوط الرابطة بين المطارات المدنية في المدن ومطارات الحقول والموانئ النفطية، فيما اتهم رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا في وقت سابق حكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة بإغلاق المجال الجوي، ضمن بلاغ قدمه باشاغا للنائب العام لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاق المبرم -الجمعة- لنزع فتيل أزمة الأرتال العسكرية المحتشدة في محيط العاصمة قد اشترط فتح المجال الجوي أمام الرحلات الداخلية، وفتح الطريق الساحلي، مقابل رجوع القوة التابعة لباشاغا إلى مدينة مصراتة والسماح له ولحكومته بدخول طرابلس.