انخفضت أسعار العديد من السلع الغذائية في الأشهر الأخيرة عالميا، لكن تضخم أسعار المواد الغذائية في العديد من البلدان ظل مرتفعا رغم ذلك، مما أدى إلى دعوات لخفض أسعار التجزئة حول العالم، وفق ما ذكر موقع هيلينك شيبينج نيوز.
وقال وزير المالية الفرنسي برونو لومير إنه حصل على تعهد من 75 شركة أغذية كبرى لخفض أسعار مئات المنتجات الغذائية.
وذكرت وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر أن مؤشرها لأسعار الغذاء العالمي انخفض في مايو إلى أدنى مستوى له في عامين مدفوعا بهبوط أسعار الزيوت النباتية والحبوب ومنتجات الألبان.
وساعدت الكميات الوفيرة من المحاصيل مثل فول الصويا في البرازيل على خفض الأسعار مع زيادة وفرة الإمدادات من العديد من المحاصيل، في حين أن المشاكل الاقتصادية العالمية مارست ضغطًا هبوطيًا على أسعار السلع الأساسية.
ومع ذلك، فإن سعر المكونات الغذائية مثل القمح أو زيت فول الصويا، يعد مجرد عنصر واحد في تكلفة إنتاج وبيع المواد الغذائية.
وتلعب معالجة الأغذية وتعبئتها أيضًا دورًا رئيسيًا ويمكن أن تتأثر بعوامل مثل ارتفاع الأجور حيث يطلب العمال زيادات في الأجور لتعويض التضخم.
ويمكن أن تجعل تكاليف العمالة المرتفعة التشغيل أكثر تكلفة لكل من تجار الجملة وتجار التجزئة للمواد الغذائية.