تعتبر أوكرانيا وروسيا، من أكبر مصدري القمح والحبوب إلى ليبيا. وحسب بعض وسائل الاعلام الليبية، شرعت حكومة الوحدة الوطنية في البحث عن بدائل عن البلدين لتعويض النقص في الإمدادات. وكشفت الشركة الاشتراكية للموانئ، في أفريل الماضي، دخول 100 ألف طن من القمح استوردها القطاع الخاص من دول الاتحاد الأوروبي خلال الفترة من 20 فبراير وحتى 17 مارس.
وفي وقت سابق، كشف السفير الليبي لدى روسيا محمد المغربي، مفاوضات في الآونة الأخيرة بشأن استيراد الحبوب والطحين من موسكو، مضيفا أنه منخرط في هذه المحادثات، حيث سيتم شحن دفعة تجريبية من الدقيق إلى ليبيا بعد 11 ماي عبر شركات روسية مختلفة، مضيفا أنه كان هناك حديث عن 100 ألف طن من المنتج.