حلت ليبيا في المركز الخامس عربيا والـ86 عالميا كأكثر الدول سعادة، متقدمة على جارتيها تونس ومصر اللتين حلتا في المركزين التاسع والعاشر عربيا والـ 120 و الـ 129 عالميا، وذلك ضمن التقرير الذي أطلقته الأمم المتحدة للسعادة لعام 2022، وتضمن تحليلا لآثار جائحة فيروس كورونا على حياة الناس بين عامي 2019 و2021.
وتصدرت البحرين الدول العربية سعادة، وأعقبتها في الترتيب الإمارات والسعودية والكويت، حيث تبوأت هذه الدول التراتيب 21 و 24 و 25 و 50 عالميا.
وحدد التقرير الذي شمل 146 دولة، مستوى السعادة على أساس مؤشرات متوسط العمر المتوقع للسكان، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وتفشي الفساد، وثقة الجمهور، والكرم داخل المجتمع.
ويثير التقرير شكوك البعض في ليبيا، خاصة وأن الدولة تشهد انفلاتا أمنيا واضحا منذ أكثر من عقد من الزمن، أثر على جميع نواحي الحياة، في ظل استغرابهم من تقدم البلاد على دول عربية أخرى أكثر استقرارا وأعلى دخلا لأفرادها.
ويصادف اليوم العالمي للسعادة العشرين من شهر مارس من كل عام، حيث حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرار صدر في الـ 12 من شهر يوليو من العام 2012، كما أن التقرير الذي يشمل 157 تابعة للأمم المتحدة، يصدر عن شبكة حلول التنمية المستدامة.