قال المستشار المصرفي إبراهيم الحداد، إن تخفيض قيمة الدينار وسيلة لنهب وسرقة أرزاق وأموال وقوت الليبيين.
وأضاف الحداد في منشور عبر حسابه على “فيسبوك” أن ما تم نهبه وسرقته منكم أيها الليبيون من 1 يناير 2002م حتى 29 فبراير 2024م تقريبا حوالي (650) مليار دينار.
وأوضح أن ذلك تم وفق البيانات والأرقام التالية على التوالي سعر الصرف التجاري، فرض ضريبة خدعة الكبير للسراج ، تعويم الدينار، 300+150+200 = 650 مليار دينار .
وتابع المستشار :”وأخيرا زيادة نسبة وقيمة النهب والسرقة بفرض ضريبة الرشوة على بيع النقد الأجنبي بواقع27% على سعر التعويم”.
وختم الحداد منشوره :”إنه إذلال وتجويع وإفقار وإتعاس الحياة المعيشية والاجتماعية لليبيين، وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من كان سببا في هذا العبث”.
وفي منتصف مارس الماضي، قرر رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، فرض رسم على سعر الصرف بنسبة 27٪، مع وضع تنفيذ القرار بدءاً من صدوره، وذلك استجابة لمطالبة وجهها الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي.
وبحسب القرار، يكون سعر صرف الدولار الجديد في المصارف، بدءاً من الأسبوع المقبل 6.15 دينار لجميع الأغراض.
وأوضح القرار، إمكانية تخفيض الرسم على سعر الصرف، حسب ظروف الإيرادات للدولة الليبية، وذلك خلال مدة سريان هذا القرار.