تظاهر آلاف البرتغاليين العاملين في القطاعين العام والخاص من أنحاء البلاد في لشبونة للمطالبة بزيادة الأجور واتخاذ تدابير لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وهتف المتظاهرون الذين ساروا في الشارع الرئيسي بالعاصمة البرتغالية أمس السبت “تكلفة المعيشة أصبحت لا تطاق”، وفق وكالة فرانس برس.
ومن جهته دعا الاتحاد النقابي البرتغالي الرئيسي إلى كبح أسعار السلع الأساسية، والمساعدة في الحد من ارتفاع الإيجارات والقروض العقارية، وسنّ تدابير للتصدي لانعدام الاستقرار الاقتصادي.
يذكر أنه على مدى عام 2022 بأكمله، وصل معدل التضخم في البرتغال إلى 7,8%، وهو أعلى مستوى منذ ثلاثة عقود. وقالت الأمينة العامة للاتحاد النقابي إيزابيل كامارينها في كلمة أمام المتظاهرين:”نطالب بزيادة في الأجور، لكن زيادة حقيقية أعلى من التضخم تسمح للأسر باستعادة قوتها الشرائية وتعزيزها”. وأضافت “نريد زيادة في الأجور بنسبة 10% على الأقل وليس أقل من 100 يورو لجميع الموظفين”.