أغلقت معظم البورصات الخليجية تعاملات الأسبوع على ارتفاع قبل تجمع لرؤساء ومحافظي البنوك المركزية الكبرى في العالم في جاكسون هول بولاية وايمونج الأمريكية.
وتسببت مجموعة من مسوح التصنيع التي أظهرت بيانات أضعف من المتوقع في إحياء الآمال في أن تنهي البنوك المركزية دورة التشديد النقدي لكن ذلك قد يتغير استنادا إلى تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ذلك التجمع اليوم.
وعادة ما تتبع الدول المصدرة للنفط والغاز في الخليج تحركات المركزي الأمريكي، فيما يتعلق بأسعار الفائدة، إذ يربط أغلب الدول هناك عملاتها بالدولار.
واستقرت أسعار النفط، وهي محفز رئيس لأسواق المال في الخليج، بعد أن شهدت انخفاضات أخيرا بسبب بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من اقتصادات كبرى، بينما يترقب المستثمرون خطاب باول من أجل استكشاف مؤشرات عن مسار أسعار الفائدة.
وبحسب “رويترز”، زاد المؤشر الرئيس في دبي 0.2 في المائة مدفوعا بصعود سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور” 1.6 في المائة. وفي أبوظبي صعد المؤشر 0.4 في المائة إلى مستوى 9771 نقطة.
واختتم المؤشر القطري التعاملات على ارتفاع 0.3 في المائة مع زيادة سهم “صناعات قطر” 1.8 في المائة.
وتراجع مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1952 نقطة. وارتفع مؤشر مسقط 0.02 في المائة عند 4776 نقطة. وزاد مؤشر الكويت 0.5 في المائة ليبلغ 7766 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.4 في المائة ليغلق عند 18207 نقاط.
وقال هاني أبو عاقلة، كبير محللي السوق في “إكس.تي.بي” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن البورصة المصرية واصلت المقاومة نحو ذروة هذا العام لكن تناقص أحجام التداول قد يتسبب في مخاطر نزولية في جلسات التداول المقبلة.