قالت شركة “إيه بي مولر ميرسك” الدنماركية إن التبعات السلبية للهجمات على السفن في البحر الأحمر تتفاقم في ظل تحويل مسارات الشحن بعيداً عن قناة السويس.
وأوضحت “ميرسك” في بيان أمس الخميس، أن بيانات حديثة أظهرت هبوط عدد السفن المارة بالقناة المصرية بنسبة 66% منذ بدأت الناقلات تحويل مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
وأضافت أن هذه الاضطرابات دفعت قطاع الشحن البحري لإعادة هيكلة الخدمات التي يٌقدمها، وتعديل أحجام البضائع المنقولة، ما أدى إلى إجهاد البنى التحتية، وازدحام الموانئ، وتأخيرات في التسليم، وعجز في المعدات.
وأشارت إلى أنه لا يمكن تحديد متى تنتهي هذه الاضطرابات وتعود الأمور لطبيعتها، وأن الطلب على شحن الحاويات يظل محتفظاً بزخمه.