قدمت إستشارية الباطنية الدكتور عبير المبارك، مجموعة من النصائح التي تتعلق بممارسة السلوكيات الصحية في الحياة اليومية، مشيرة إلى إمكانية ممارسة الرياضة أثناء الصيام.
وفي البداية، أشارت المبارك، إلى أنه ورغم أهمية ممارسة الرياضة للحفاظ على الصحة اليومية، فإنه أثناء الصيام يجب مراعاة أن هذه الممارسة تستنزف السكريات والسوائل اللازمة لإنتاج الطاقة وتبريد الجسم، خاصة أن الصائم يعجز عن تعويض النقص في الوقود والسوائل من خلال الأكل والشرب.
ولفتت استشارية الباطنية، إلى أنه يجب الأخذ بالاعتبار التفاوت المرتبط باختلاف مستوى الحالة الصحية لدى الصائم، نظرًا لعمره وحالته الصحية، وكذلك طبيعة التغذية التي يحصل عليها والضوابط والمعايير المتعلقة بوجبتي الفطور والسحور، ومدى اهتمامه بأخذ القدر الكافي من السوائل.
وشددت على ضرورة مراعاة ما إذا كان الشخص يمارس الرياضة في الأساس حتى في غير شهر رمضان، فضلاً عن البيئة التي يمارس فيها الأنشطة الرياضية من حيث درجة الحرارة والتوقيتات وغير ذلك من العوامل.
ولفتت في الوقت نفسه، أهمية التفريق بين من يمارسون الرياضة بشكل احترافي، ومن يحرصون على أداء التمارين الرياضية من أجل البقاء في حالة صحية سليمة أو الاستفادة مما يحققه ذلك من استرخاء وهدوء نفسي.