قدّم مدعيان في نيويورك مكلّفان تحقيق جنائي حساس في قضايا متعلّقة بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، استقالتيهما الأربعاء، في خطوة اعتبرت وسائل إعلام أميركية أنها تُضعف هذا الملف.
وردّ مكتب المدعي براغ في رسالة مقتضبة لوكالة فرانس برس بالقول إن “هذا التحقيق مستمرّ”. وأضاف متوجّهًا إلى المدعيين، “نشكرهما لتفانيهما”.
يشمل الملف الجنائي خصوصًا على شبهات بالاحتيال في مجموعة “منظمة ترامب” التي تضمّ نوادي للغولف وفنادق فخمة وعقارات أخرى، للحصول على قروض أفضل من المصارف ولتخفيف ضرائبها.
وسبق أن توصل التحقيق الجنائي في جويلية الماضي إلى إدانة “منظمة ترامب” ومديرها المالي آلن ويسلبرغ خصوصًا بتهمة الاحتيال الضريبي بشأن العائدات والامتيازات التي يتمتع بها المقرّب من الرئيس السابق. ودفعت المجموعة وويسلبرغ ببراءتيهما.
تأتي استقالتا المدعيين بعدما أمر قاض من المحكمة العليا في ولاية نيويورك، ترامب واثنين من أبنائه بالإدلاء بشهاداتهم في التحقيق المدني الذي تقوده ليتيسيا جيمس.
وكانت جيمس أعلنت في جانفي أنها جمعت “أدلة مهمة تشير إلى أن دونالد ترامب و(مجموعة) ترامب أورغانايزيشن قيّما عددًا من الأصول بشكل خاطئ واحتيالي”.