تراجعت معظم الأسهم الآسيوية يوم الجمعة، حيث أدت التحذيرات الصادرة عن عدد كبير من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى قيام المستثمرين بإعادة تقييم توقعاتهم بتخفيض أسعار الفائدة، في حين أدت القراءات الاقتصادية المختلطة من الصين إلى زيادة الحذر.
أخذت الأسواق الإقليمية تقدماً ضعيفاً من وول ستريت، حيث أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية على انخفاض بعد أن لامست مستويات قياسية لفترة وجيزة. كما أن العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية تسير على الماء في التجارة الآسيوية.
وحذرت سلسلة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي من أنه لا يزال من السابق لأوانه الدعوة إلى خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي، وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى مزيد من الثقة للبدء في تخفيف السياسة.
قوضت تعليقاتهم إلى حد كبير التفاؤل بشأن بعض قراءات التضخم الاستهلاكي الأمريكي الضعيفة لشهر أبريل، والتي شهدت بدء المستثمرين في التسعير في احتمال متزايد لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
كما أثرت بعض البيانات الاقتصادية المتوسطة من الصين على المعنويات يوم الجمعة، على الرغم من أن شركات التكنولوجيا الكبرى في البلاد كانت النقطة المضيئة الوحيدة بين الأسهم الآسيوية.
وانجرفت الأسهم الآسيوية الأوسع نحو الانخفاض، لتعكس مسارها من المكاسب القوية يوم الخميس، حيث أعادت الأسواق تقييم توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.4%، في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.2%.
انخفض مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.6%، حيث أثرت المخاوف بشأن الصين على أسهم شركات التعدين والمستهلكين الكبرى.
وخسر مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 0.8%، في حين أشارت العقود الآجلة لمؤشر نيفتي 50 الهندي إلى افتتاح ضعيف.