أغلقت معظم البورصات الخليجية على انخفاض أمس تماشيا مع الأسهم العالمية، إذ يرى المستثمرون أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد لا يخفض أسعار الفائدة قريبا مثلما كان متوقعا، في حين تخلت السوق المصرية عن مستوياتها القياسية التي سجلتها في الجلسة السابقة وأغلقت على انخفاض.
وقال كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأمريكي، إن الولايات المتحدة “تقترب” من تحقيق هدف البنك بأن يصل التضخم إلى 2 في المائة، لكنه يجب ألا يتعجل ويخفض أسعار الفائدة حتى يتضح أن التضخم سيستمر في الانخفاض.
ويبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في النطاق الحالي بين 5.25 إلى 5.5 في المائة منذ يوليو.
وتراجع النفط، الذي يعتمد عليه اقتصاد الخليج، بأكثر من دولار، إذ خالف النمو الاقتصادي في الصين، ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم، التوقعات قليلا، ما أثار مخاوف بشأن الطلب في المستقبل، كما أثر ارتفاع الدولار على إقبال المستثمرين على المخاطرة.
وبحسب “رويترز”، هبط المؤشر القطري 0.9 في المائة بفعل انخفاض سهم “صناعات قطر” 2.6 في المائة وتراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج، 1.5 في المائة.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.4 في المائة، متأثرا بتراجع سهم “العالمية القابضة” 0.9 في المائة. كما نزل سهم بنك أبوظبي التجاري 1.2 في المائة، و”أدنوك للغاز” 0.6 في المائة، و”الدار العقارية” 2.1 في المائة.
غير أن مؤشر دبي تخلى عن خسائره المبكرة وارتفع 0.2 في المائة مدعوما بصعود سهم “هيئة كهرباء ومياه دبي” 1.6 في المائة. كما زاد سهم بنك دبي التجاري 0.8 في المائة، وبنك دبي الإسلامي 0.3 في المائة، و”إعمار العقارية” 0.7 في المائة.
وتراجع مؤشر مسقط 0.2 في المائة ليغلق عند 4590 نقطة، بضغط سهم “مسقط للتمويل” الذي هبط 2.1 في المائة، وانخفاض سهم “الوطني العماني” 1.8 في المائة.
وزاد مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1988 نقطة. ونزل مؤشر الكويت 0.2 في المائة ليبلغ 7947 نقطة.
وفي القاهرة، هبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.7 في المائة، ليتراجع عن ارتفاعه لمستويات قياسية سجلها في الجلسة السابقة مع انخفاض سهم البنك التجاري الدولي 1.8 في المائة.