تترقب السوق السعودية الرئيسة النتائج المالية للشركات، التي ينتظر أن تؤدي دوراً حاسماً في توجيه حركة السوق وكسر حالة الجمود المستمرة منذ أشهر.
تمكنت السوق خلال الأسبوع من السيطرة على الضغوط البيعية التي أفقدت المؤشر 1.6%، حيث عادت القوى الشرائية لتعويض تلك الخسائر في نهاية الفترة.
خلال الأشهر الـ3 الماضية، تحركت السوق في نطاق ضيق، تراوح بين 11750 و12200 نقطة، رغم توترات المنطقة وتقلبات الأسواق، خاصة النفط، إذ لم يخرج “تاسي” عن هذا المسار.
قد تكون النتائج المالية حاسمة في تحديد اتجاه السوق، إذ يتطلب الأمر تحقيق نمو يفوق التوقعات لدفع السوق نحو مستويات أعلى، خاصة أن السوق أبدت تردداً في تجاوز مستوى 12 ألف نقطة لفترة طويلة في الآونة الأخيرة.
خلال الأسبوع، ستحاول السوق الوصول إلى 12040 نقطة ومن ثم تجاوزها للوصول إلى 12210 نقطة.
شهد أداء القطاعات تبايناً، حيث ارتفعت 9 قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر قطاع “الإعلام والترفيه” الارتفاعات بـ3%، فيما جاء قطاع “تجزئة وتوزيع السلع الاستهلاكية” في مقدمة القطاعات المتراجعة بـ2%.
وعلى صعيد أداء الأسهم، ارتفعت 80 ورقة مالية خلال الأسبوع، مقابل تراجع 151 ورقة، فيما استقرت البقية. وتصدر سهم “الماجد للعود” حديث الإدراج قائمة الأسهم المرتفعة بنسبة 79%، بينما جاء سهم “ثمار” الأكثر تراجعاً بنسبة 10%.