قال وزير القوي العاملة المصري محمد سعفان، إن سوق العمل الليبية متعطشة لكافة المهن، سواء أكانت مهنا حرفية أم تخصصية أم إدارية، بالتزامن مع إعادة البناء والإعمار.
وقال سعفان في تصريحات صحفية، بأنه في ديسمبر عام 2021 ، تم اطلاق منظومة الربط الإلكتروني لتنظيم وتسهيل تنقل العمالة بين البلدين، وبالبدئ في العمل لإعداد هذا النظام بالتعاون مع الجانب الليبي منذ توقيع مذكرة التفاهم بين الوزارتين في أبريل من العام الماضي”.
وأضاف أن العابد أعلن مؤخرا أنه في حاجة مبدئية إلى مليون عامل مصري في العديد من التخصصات المتنوعة، وشُكّلت اللجنة العليا المشتركة بين الجانبين برئاسة وزيري العمل بالبلدين، واللجنة الفنية التابعة لها، وعقدت عدة جلسات في طرابلس والقاهرة، ونوقشت خلالها آليات وسبل الربط الإلكتروني وكيفية تأمينها”.
وتابع سعفان بأنه تم إجراء تجارب محاكاة واقعية لتفعيل ذلك الربط بين الطرفين للتأكد من جاهزيتها لاستقبال طلبات استقدام العمالة من الجانب الليبي، وسيتم تطبيق هذا النموذج بعد إطلاقه ونجاحه على باقي الدول الراغبة في استقدام عمالة مصرية.
واستكمل الوزير بأنه تم الاتفاق على إعداد وثيقة تأمين صحي للعمالة المصرية المسافرة إلى ليبيا، تغطي إصابات العمل والوفاة ونفقات العلاج، وهناك عزوف عن التقديم على هذه الوظائف من العمالة المصرية بسبب انخفاض الرواتب التي جرى تحديدها، وواصل بأنه تمت مناقشة مع الجانب الليبي ضرورة تحديد حد أدنى للأجور يختلف وفقًا لكل وظيفة أو مجال، إضافة إلى سنوات الخبرة المطلوبة.