قال وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية محمد عون، إن نسبة 20% إلى 25% من استهلاك ليبيا من الوقود تنتجها مصافي الزاوية وطبرق والسرير، والباقي (نحو 75%) يجري استيراده من الخارج.
وشدد عون على ضرورة «استغلال كميات النفط الخام في ليبيا قبل الاضطرار إلى بيعها بأسعار منخفضة أو زهيدة، أو ربما الاستغناء عنها بالكامل، مع الاتجاه العالمي لإقلال الإنبعاثات والوقود الأحفوري»، وذلك في تصريحات إلى قناة «الإخبارية السعودية»، على هامش مشاركته في قمة أسبوع الاستدامة بالإمارات، الأربعاء الماضي.
وأوضح أن الإنتاج النفطي في ليبيا مستقر منذ يوليو الماضي عند مليون و200 ألف برميل يوميًا، والغاز الطبيعي عند مليارين و600 مليون قدم مكعب غاز؛ يجري استهلاك معظمها محليا ويجري تصدير جزء عبر الخط البحري إلى إيطاليا.
وأشار إلى سعي مؤسسة النفط إلى رفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا خلال 3 سنوات، «وهو ما يحتاج إلى مجهود وإدارة كفؤ».
وبشأن الاستثمارات، قال عون: «هناك هيئة لتشجيع الاستثمار والخصخصة تابعة لوزارة الاستثمار، وجرى عقد شراكات مع المستثمرين الأجانب، لكنها لم تنفذ على أرض الواقع حتى الآن، رغم أننا نحتاج إلى تكرير الوقود الذي نستهلكه».
وتابع: «نحتاج للاستثمار في مجال التكرير النفطي والبتروكيماويات.. ولدينا من 30% إلى 40% لم نستكشفها بعد وطلبنا من مؤسسة النفط بدء برنامج الاستكشاف»، مشير إلى تشجيعه الاستثمارات العربية من السعودية والإمارات وقطر وأي دولة لديها رغبة في الاستثمار بليبيا.