قال وزير الشؤون الاقتصادية بحكومة الوحدة الوطنية السابق سلامة الغويل، إنه في حال بقاء الوضع على ما هو عليه الآن دون تنويع الاقتصاد والتنمية والموارد وخلق بيئة آمنة، فإن البلاد مهددة بالإفلاس، نتيجة استنزاف الموارد.
وفي وقت سابق، نفت وزارة الخارجية بحكومة «الوحدة الوطنية ما تردد عن التقرير الصادر عن جريدة «إندبندنت» بشأن وضع ليبيا الاقتصادي وشبح الإفلاس، متهمة جريدة «إندنبنت عربية» بـ«انحيازها لأحد أطراف الصراع السياسي» في البلاد.
وأضاف الغويل في حديثه مع “سبوتنيك”، أن تأخر الخطوة “الإفلاس” لا يعني عم وقوعها، خاصة في ظل تمسك الحكومة بنفس السياسة التي تدفع نحو الإفلاس، في ظل الفساد وعدم الشفافية، وعدم وجود بيئة آمنة لرؤوس الأموال الأجنبية.
ويرى الغويل أن العشوائية ونظام المغالبة، والانقسام يدفع بشكل كبير نحو تأزم الأوضاع على كافة المستويات.
وشدد على ضرورة وجود حكومة تعيد صياغة الرؤى والخطط داخليا وخارجيا، بما يعزز الاقتصاد وتنوعه ويحول دون السير نحو الإفلاس.