Skip to content

وول ستريت ترتفع بعد ترشيح بيسنت وزيرا للخزانة الأمريكية

أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع ملحوظ  الاثنين، حيث سجل مؤشر راسل 2000 للشركات الصغيرة أعلى مستوى له على الإطلاق. يأتي ذلك بعد ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة في الإدارة المقبلة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأمر الذي أدى إلى انخفاض عوائد السندات بشكل ملحوظ، حيث استفاد المؤشر من الأوضاع الحالية وتجاوز المستوى القياسي الذي حققه قبل 3 أعوام.

ركز المستثمرون اهتمامهم أيضا على المحادثات الجارية لتحقيق وقف إطلاق نار بين إسرائيل ولبنان، وهي تطورات أثرت على أسعار النفط ودفعها نحو الانخفاض.

المؤشر ستاندرد آند بورز 500 سجل ارتفاعاً بواقع 17.81 نقطة بنسبة 0.30%، ليغلق عند 5987 نقطة، كذلك، صعد مؤشر ناسداك المجمع بواقع 51.50 نقطة ما يعادل 0.27%، ليصل إلى 19055 نقطة. في حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 439.02 نقطة، بنسبة 0.99%، ليغلق عند 44735 نقطة.

بيسنت، الذي يدير صندوق التحوط “كي سكوير غروب” (Key Square Group)، أشار إلى أنه سيدعم خطط ترمب للتعريفات الجمركية وخفض الضرائب، لكن المستثمرين يتوقعون منه إعطاء الأولوية لاستقرار الاقتصاد والسوق على تسجيل النقاط السياسية. وخفف ترشيحه لوزارة الخزانة من المخاوف بشأن سياسات الحماية المزمع أن ينتهجها الرئيس القادم، والتي تهدد بتأجيج التضخم، وتفاقم التوترات التجارية، وزيادة تقلبات السوق.

يتوقع ترمب منه المساعدة في إعادة ضبط النظام التجاري العالمي، وتنفيذ تخفيضات ضريبية تصل إلى تريليونات الدولارات، وضمان بقاء التضخم تحت السيطرة، وإدارة الدين الوطني المتضخم، والحفاظ على ثقة الأسواق المالية.

وقد يواجه وزير الخزانة في النهاية مسؤولية إضافية تتمثل في محاولة الضغط على رئيس الفيدرالي جيروم باول للقيام بما يريده ترمب، لأن الضغوط التضخمية التي حددها بلانشار تعني على الأرجح أن الفيدرالي سيحاول إبطاء النمو لمنع التضخم من الارتفاع المفرط

أشهر في موقعنا