سلطت 7 تقارير اقتصادية الضوء على الآثار المتوقعة لارتفاع إنتاج ليبيا النفطي لمليون برميل يوميًا بعد أزمة سياسية تمحورت حول المصرف المركزي.
التقارير نشرتها مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية ومواقع أخبار الطاقة “أوف شو تكنولوجي” الأميركي و”غلوبال داتا””بيزنس إنسايدر أفريكا” الإفريقي الإخباري و”أكس تي بي” الدولي و”أويل برايس” ووكالة أنباء “بلومبيرغ” الأميركية وتابعتها وترجمت أهم ما ورد فيها من مضامين خبرية صحيفة المرصد.
ووفقًا للتقارير هذه هي المرة الأولى منذ شهرين التي يصل فيها إنتاج البلاد إلى هذا المستوى، مشيرةً لمواجهة ليبيا المالكة لأكبر احتياطيات مؤكدة من النفط الخام في إفريقيا مشهد إنتاجي متقلب خلال السنوات الأخيرة لعدم الاستقرار السياسي والاضطرابات المدنية ومشاكل صيانة البنية التحتية.
وبحسب التقارير قد تؤثر زيادة إنتاج البلاد على أسعار النفط العالمية ولا سيما إذا تمكنت من الحفاظ على مستواها الحالي أو زيادته في حين مثلت فيه المستويات المتقلبة مصدر قلق في خضم فترة من تشديد السوق والتحولات الجيوسياسية في المناطق المصدرة.
وبينت التقارير إن القدرة على إنتاج أكثر من مليون برميل يوميًا بشكل مستمر من الممكن أن تعزز مكانة ليبيا بصفة مصدر مهم للنفط، مستدركًا بالإشارة إلى تحقق هذا يعتمد في الأساس على الاستقرار السياسي والأمني المستمر في جميع أنحاء البلاد.
ونقلت التقارير عن 2 من المطلعين ممن رفضا الإفصاح عن هويتهما لعدم علنية المعلومات المكشوف عنها تأكيدهما أن الإنتاج بلغ على وجه التحديد مليونًا و67 ألف برميل في الـ6 من أكتوبر الجاري، مشيران لارتفاع حجم إنتاجية حقل الشرارة نحو طاقته الكاملة فيما ضخت شركة الواحة النفطية بنصف مستواها الطبيعي.
وتابع المطلعان ضخ الشرارة 240 ألف برميل اعتبارًا من الـ6 من هذا الشهر والواحة 150 ألفًا إلى ميناء السدرة النفطي أكبر محطة تصدير مؤكدان أن إصلاح خط الأنابيب يحول دون الوصول إلى المستوى الطبيعي البالغ 300 ألف من البراميل يوميًا.
صحيفة المرصد