قال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون: إن الهند قفزت لتصبح ثاني أكبر مورد للتكنولوجيات الحرجة المقيدة لروسيا، ما يسلط الضوء على التحدي في الجهود المبذولة لخنق الصادرات التي تغذي آلة الحرب الروسية.
وقال بعضهم: إن الأمر الأكثر إحباطًا لحلفاء أوكرانيا، أن المبعوثين الذين أثاروا القضية لم يتلقوا سوى القليل من الاستجابة من نظرائهم الهنود. ورفضت وزارة الخارجية الهندية التعليق عندما سئلت عن هذا الاتجاه.
وقال المسؤولون: إن أحدث البيانات تعني أن ما يقرب من خمس التكنولوجيا الحساسة التي تدخل المجمع الصناعي العسكري الروسي وصلت إلى هناك عبر الهند.
وتؤكد البيانات الجديدة صعوبات واجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في تقليص قدرة روسيا على القتال في أوكرانيا بعد عامين ونصف العام من الحرب.
ويُحظر تصدير معظم هذه المواد ذات الاستخدام المزدوج مباشرة إلى روسيا، لذا فقد لجأت البلاد إلى شرائها -من دول ثالثة في بعض الأحيان- من شركات تابعة لشركات غربية أو شبكات من الوسطاء.