انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف، إذ استوعب المتداولون تعليقات من أحد كبار صانعي السياسات في الولايات المتحدة، والتي اقترحت أن وتيرة التيسير النقدي قد تكون أبطأ، في حين انخفض الطلب على الملاذ الآمن، وسط تلاشي المخاوف بشأن تصعيد الصراعات في الشرق الأوسط.
قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الإثنين، إن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى أن صناع السياسات يمكنهم التعامل مع تخفيضات أسعار الفائدة اللاحقة بقدر أقل من الإلحاح مما طبقوه في اجتماعهم الشهر الماضي. عادة ما يُنظر إلى أسعار الفائدة المنخفضة على أنها داعمة للمعدن الثمين الذي لا يدر عائداً.
مع قلة البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع، يركز المستثمرون على الأوضاع الجيوسياسية، خصوصاً بعدما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن إسرائيل لا تخطط لضرب المنشآت النفطية أو النووية الإيرانية، وهو التطور الذي قد يسلب بعض الدعم للذهب، مع تراجع الطلب على الملاذ الآمن.
يظل سعر المعدن النفيس أعلى بنسبة تزيد عن 25 % هذا العام، وسط التفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة الذي غذى المكاسب الأخيرة، على الرغم من أن المتداولين قلصوا في الأسابيع الأخيرة التوقعات بشأن وتيرة تخفيف هذا العام بعد تقارير مختلطة عن الاقتصاد. كما دعمت عمليات الشراء القوية من قبل البنوك المركزية والتوترات الجيوسياسية المتزايدة الذهب.
لم تتغير أسعار الذهب الفورية كثيراً عند 2649.52 دولار للأونصة، عند الساعة 8:09 صباحاً في سنغافورة. كان مؤشر “بلومبرغ” للدولار الفوري ثابتاً، بعد اكتسابه 0.3% في الجلسة السابقة. استقرت أسعار الفضة والبلاتين، في حين انخفض البلاديوم.