تراجعت الأسهم الأوروبية أمس الخميس، لتكون في طريقها إلى تسجيل أسوأ ربع لها منذ الهبوط الكبير الذي شهدته إبّان جائحة “كوفيد 19” في أوائل 2020، وذلك مع تنامي قلق المستثمرين من حدوث ركود عالمي في أعقاب إجراءات متشددة للبنوك المركزية لترويض التضخم المتصاعد.
وانخفض المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي 1.4% بحلول الساعة 07:09 بتوقيت جرينتش، مع هبوط مؤشر “كاك 40” الفرنسي 2 %، بعدما كشفت بيانات رسمية أوّلية ارتفاع التضخم أكثر من الشهر السابق إلى مستوى قياسي بلغ 6.5%..
وتراجع المؤشر “ستوكس 600” لليوم الثاني على التوالي، بعد أن صرح رؤساء البنوك المركزية العالمية أنّ “الإجراءات اللازمة لخفض التضخم المرتفع حول العالم ستكون مؤلمة وقد تؤدي إلى انهيار النمو”.
وقادت القطاعات المرتبطة بالاقتصاد موجة التراجع في التعاملات المبكرة، مع انخفاض مؤشري الموارد الأساسية والسيارات بين 1.9% و2.1 %.
وعلى المستوى الفردي، تراجع سهم “يونيبر” 17.5 % بعد أن سحبت شركة المرافق الألمانية توقعاتها للسنة المالية 2022، بسبب قيود إمدادات الغاز من شركة “جازبروم” الروسية.