تراجعت مؤشرات الأسهم في وول ستريت، لتغلق على انخفاض كبير في ختام تداولات أمس الجمعة، إذ أصيب المستثمرون الراغبون في تبني أسعار فائدة أقل بخيبة أمل من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي- البنك المركزي الأمريكي- جيروم باول الذي أشار إلى أن البنك المركزي الأمريكي سيواصل رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم.
وبحسب بيانات أولية، أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض 140.83 نقطة، بما يعادل 3.35%، إلى 4058.29 نقطة.
ونزل المؤشر ناسداك المجمع 496.39 نقطة، أو 3.93%، إلى 12142.88 نقطة، وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 1003.74 نقطة، أو 3.01%، إلى 32288.04 نقطة.
وقد حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول من أن مهمة البنك المركزي لترويض التضخم ستؤدي إلى بعض الألم للأسر الأمريكية، وفق تعبيره.
وقال باول خلال ندوة جاكسون هول، إن طريق خفض التضخم لن يكون سريعًا أو سهلًا، مضيفًا أن المهمة تتطلب استخدام الادوات بقوة لتحقيق توازن أفضل بين العرض والطلب، وقال إن القيام بذلك سيؤدي على الأرجح إلى بعض الضعف في الاقتصاد الأميركي وسوق العمل.
وفي تعليقه على تصريحات باول، قال كبير محللي الاستثمار في بنك يو إس بانك لإدارة الثروات روب هاوورث، إنه يمكن تفسير تلك التصريحات على أنها استعداد لرؤية معدل البطالة يرتفع قليلاً للوصول إلى هذه الغاية من خفض الطلب.
ويؤدي ضعف سوق العمل عمومًا، إلى تقييد طلب المستهلك حيث تحافظ الأسر على النقد تحسباً لفقدان الوظائف المحتملة.