أظهرت بيانات دولية صادمة أن نحو مليار و300 مليون انسان (لا يزالون يعيشون في فقر متعدد الأبعاد ، نصفهم تقريبا في مقتبل العمر من الأطفال والشباب ، وأن التفاوت في الفرص والمداخيل يتزايد سنويًا بشكل حاد، كما أن الفجوة تتسع بين الأغنياء والفقراء) .
وأوضحت الأرقام الصادرة عن “صندوق النقد الدولي” أن 48 دولة معرضة لتداعيات أزمة الغذاء العالمية، نصفها مهدد بالخطر، وإن هشاشة نظم الحماية الاجتماعية، عززت الفقر وانعكاساته على المجتمعات التي تبطش بها أزمة المناخ ، وتهدد بتدمير منازلها وسبل عيشها، ويهدد الجوع وانعدام الأمن الغذائي 141 شخص في البلدان العربية تحديدا) .
ويأتي نشر هذه البيانات الصادمة في الــ 17 من أكتوبر الذي يصادف اليوم العالمي للقضاء على الفقر، بينما تتسع دائرة الفقر لتشمل ،وفقًا للبيانات الدولية، الملايين والملايين عبر العالم ، في ظل ارتفاع معدلات البطالة وغلاء الأسعار وتدني الأجور ، مما يبدد أمل القضاء على المدقع بحلول عام 2030، ليعلن البنك الدولي ذلك ويعمق الأزمة بحلول العام نفسه .