أفادت بيانات رسمية فرنسية بأن نسبة واردات الطاقة من ليبيا تبلغ نحو 10% من إجمالي ما تستورده من الخارج من المحروقات، وهي الأرقام التي جرى الكشف عنها مع تفاقم أزمة الوقود في الأراضي الفرنسية وسط إضراب عام تشنه عدة نقابات اليوم الثلاثاء.
وباتت أكثر من نصف محطات الوقود الفرنسية تواجه صعوبات في التزود بالمادة الرئيسية في حركة التجارة في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو، مع استمرار عمال شركة «توتال إنرجي» إضرابهم ما تسبب بانخفاض الإمدادات.
ونشر موقع «ويست فرانس» الفرنسي اليوم الثلاثاء بيانات تؤكد إحصاءات الواردات النفطية الفرنسية من الخارج، إذ تأتي 31% من أفريقيا، لا سيما الجزائر 11.6%، ثم نيجيريا 11.4%، وليبيا 9.9%، وروسيا 22.7%، و14.7% من الشرق الأوسط و10.3% من بحر الشمال.
يشار إلى إيرادات البلاد النفطية في أول تسعة أشهر من 2022 بلغت 67 مليار دينار ليبي (13.50 مليار دولار)، وفق أرقام نشرها مصرف ليبيا المركزي. وتجاوز إنتاج النفط الليبي مليونا و200 ألف برميل يوميا، حسبما أكدت آخر بيانات للمؤسسة الوطنية للنفط.