قالت شركة أرامكس للشحن المدرجة في دبي، إنها اشترت شركة التجارة الإلكترونية “ماي يو إس” التي تتخذ من فلوريدا مقرا لها مقابل 265 مليون دولار.
وتملك شركة القابضة، وهي واحدة من صناديق الثروة السيادية في أبوظبي، 22.32% في “أرامكس”، تم نقلها إلى موانئ أبوظبي المملوكة للقابضة في يناير. وظهرت موانئ أبوظبي لأول مرة في سوق الأسهم في فبراير، وجمعت أربعة مليارات درهم (1.09 مليار دولار)، بحسب ما نشرت رويترز.
وقالت أرامكس في بيان نتيجة لعملية الاستحواذ، سيتم دمج “ماي يو إس” بالكامل في أعمال أرامكس، وستعمل كوحدة في قطاع الشحن، بالإضافة أن “ماي يو إس” ستحتفظ بعلامتها التجارية وستكون مكملة لشوب اند شيب، منصة حلول التجارة الإلكترونية لأرامكس القائمة على الاشتراكات”.
وأشارت “أرامكس”، إن عملية الاستحواذ ستساعدها على تنمية أعمال الشحن السريع عبر الحدود من خلال تنمية وتنويع قاعدة عملائها وتوسيع نطاق التغطية، كما أن “ماي يو إس” حققت عوائد بقيمة 100 مليون دولار في عام 2021 ولديها حوالي 180 ألف عميل نشط.
وقال عثمان الجدا الرئيس التنفيذي لـ”أرامكس” في البيان، بأنه سيرى مساهمونا تأثيرا فوريا على الأداء المالي، وعلى المدى الطويل يمكن إطلاق العنان لمزيد من القيمة من خلال التعاون في التكلفة والتشغيل.
وذكر راميش بولوسو، الرئيس التنفيذي لـ”ماي يو إس”، في البيان نفسه أن الشركة ستنقل خدماتها إلى أسواق جديدة من خلال الاستفادة من “شبكة أرامكس العالمية الواسعة… في الأسواق التي تتميز بخصائص جذابة للغاية مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمملكة المتحدة وأستراليا.