أختتمت الندوة العلمية التي نظمتها بالعاصمة طرابلس اليوم الاثنين شركة “ليبيا للتأمين” حول “تأمينات أخطار النفط” وبمشاركة عدد من الخبراء العالميين في مجال التأمينات سواء من ليبيا أو من خارجها بالحضور الشخصي ، أو عن طريق تقنية الــ “فيديو كزمفرنس” .
وتمحورت الندوة حول العديد من القضايا الهامة المتعلقة بالتأمينات وخاصة في مجال النفط وما في هذا القطاع من أخطار متعلقة بالأفراد والمعدات والمنشآت .
وكان بين المحاور : تجربة المؤسسة الوطنية للنفط في التأمين على الأصول والممتلكات ، ودور الوسيط في التغطية التأمينية للأخطار النفطية ، والتشريعات الليبية المنظمة للتأمين في مجال المخاطر النفطية والممارسات القانونية الدولية ، ودور مسوي الخسائر في تسوية المطالبات في تأمينات النفط والغاز .
وتركزت مناقشات المحاضرين والحضور خلال الندوة على :
1 ــ التأكيد على أهمية عقد مثل هذه الندوات واللقاءات التي تعطي انطباعا حسنا على عودة الأمور الى طبيعتها في ليبيا .
2 ــ العمل والتنسيق مع المؤسسة الوطنية للنفط والقطاع اجمالا لانجاز الأعمال التي من شأنها استقطاب معيدي التأمين لاكتتاب كافة الشركات العاملة في مجال النفط من جديد .
3 ــ التواصل مع المؤسسة الوطنية للنفط والشركات النفطية للمبادرة بسرعة في تجهيز ملفات المطالبات العالقة والعمل على تسويتها نهائيا .
4 ــ مطالبة هيأة الاشراف على التأمين بضبط الاجراءات القانونية المنظمة لاستخراج التراخيص ومنحها لمزاولة نشاط التأمين .
5 ــ دراسة مدى مساهمة الشريك الاجنبي في التأمين ، واعادة التأمين بحصة لا تتجاوز 49 % حيث تسمح التشريعات الأخرى بحصة تصل الى 75 % ، و89 % .
وأوصت الندوة بضرورة العمل على تفعيل ادارات التأمين الأخرى لممارسة نشاط التأمين المبين في القانون رقم 3 لسنة 2005 بشأن الاشراف على نشاط التأمين من جمعيات التأمين ، وصماديق التأمين ، والتأمين التكاملي .. وأهمية التوعية به .