أكد الباحث في العلاقات الدولية والمتخصص في الشأن الليبي بشير الجويني في تصريح لموقع “ليبيا الإقتصادي”حول الإتفاقية التي أبرمت بين شركة “ايني الإيطالية” والوطنية للنفط,أن التعطش الأوروبي عموما والإيطالي بالأخص لمصادر الطاقة يفسر النشاط المحموم من أجل تأمين أكبر قدر منها لإيطاليا,مبينا أن العلاقات الإيطالية الليبية لم تخرج عن ذلك وفق تعبيره.
وأصاف الجويني, بأن ايطاليا وبعد زيارات متعددة الى الجزائر وشملت ايضا تركيا ومصر ولبنان والعراق وصفها البعض بالتاريخية والإستراتيجية.
نجحت في اقتلاع عقود والتزامات غير مسبوقة من ليبيا وسط جدل داخلي ليبي تجلى بالخصوص في غياب وزير النفط ورفضه لمسار المفاوضات.
وقال الأستاذ بشير الجويني, أن السؤال المطروح الآن”هل ما حصل في صالح ليبيا وسيادتها على مواردها الطاقية في المدى المتوسط؟ هل كان التفاوض منصفا بين الطرفين؟.
وكشف الباحث في العلاقات الدولية, ان هذه الإتفاقية لم يكشف عن بنودها بعد وبالتالي تبقى المسألة غير واضحة وفق تعبيره.