نشرت منظمة “الشفافية الدولية” تقريرا قالت فيه ان ليبيا حافظت على مركزها ضمن قائمة العشر دول الأكثر فسادا في العالم.
وأكدت المنظمة أن المسؤولين العامين الفاسدين يخدمون أنفسهم بدلا من الشعب الليبي، في وقت تتصارع النخب مع بعضها البعض على موارد النفط وفق تقريرها.
وخلصت إلى أن البلاد لن تستطيع المُضيّ قدما إلا عندما يوقف القادة حلقة الفساد.
وحصلت ليبيا على 17 درجة على مقياس من صفر (فاسد للغاية) إلى 100 (نظيف للغاية) لتحل المركز 171 عالميا من ضمن 180 دولة، وفق مؤشر مدركات الفساد لسنة 2022 الذي تُصدره منظمة «شفافية دولية» سنويا.
وترجع المنظمة أسباب هذا الترتيب إلى تداخل الفساد والنزاع والأمن بشكل عميق، ففي حالة ليبيا أدت عقود من عدم المساواة والفقر والفساد إلى تأجيج التوترات أثناء الربيع العربي، ما تسبب في وضع أمني هش واستمرار الاضطرابات.