تراجع مؤشر بورصة إسطنبول 100 القياسي بواقع 3.2 في المائة، فيما تراجعت أسهم شركات التأمين وانتعشت أسهم شركات الأسمنت عقب الزلزال المميت الذي وقع في جنوب تركيا.
وجرى تداول المؤشر بتراجع بواقع 2.4 في المائة حتى الـ10:02 صباحا في إسطنبول. وانخفض مؤشر بورصة تأمين إسطنبول، الذي يرصد أسهم شركات التأمين، لما يصل إلى 6.2 في المائة قبل أن يعدل التراجع تدريجيا إلى 4.6 في المائة. وتراجعت أسهم شركة تركيا سيجورتا للتأمين 7 في المائة.
وانتعشت أسهم شركات الأسمنت وصناع الصلب، حيث ارتفع سهم شركة أوياك للأسمنت 9.9 في المائة وإردمير للمعادن 1.8 في المائة. وأفادت مذكرة بالبورصة بتعليق البيع على المكشوف وفرضت قاعدة الإيداع لبيع الأسهم. وأوقفت بورصة إسطنبول للأوراق المالية التركية تداول أسهم ثماني شركات.
وقالت وكالة “بلومبيرج” للأنباء، إن الشركات الثمان، هي: ساسا بوليستر وإيسدمير وبوسا وبيليسي ياتريم وسانكو بازارلاما وهاتيكس وأرسان تيكستيل روبنيس تيكستيل.
وتعرض جنوب شرقي تركيا وشمالي سورية فجر أمس لزلزال بلغت شدته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وكان على عمق 18 كيلومترا، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. بينما وصلت الليرة التركية في التعاملات المبكرة أمس إلى مستوى منخفض قياسي جديد أمام الدولار مسجلة 18.85 عقب الزلزال مع تعرض العملة التركية لضغوط بسبب قوة الدولار والمخاطر الجيوسياسية.
وتسبب الزلزال القوي الذي ضرب تركيا وسورية في توقف العمليات في ميناء جيهان النفطي بتركيا وعمليات التدفق عبر خط أنابيب تصدير النفط من كركوك شمال العراق.
وقالت شركة بوتاش التركية لتشغيل خطوط الأنابيب، إنه لم تلحق أضرار بخطوط الأنابيب الرئيسة التي تحمل النفط الخام من العراق وأذربيجان إلى تركيا. وقالت وكالة تريبيكا للشحن، إن اجتماعا طارئا سينعقد حول المسألة.
وقالت تريبيكا في إشعار، إن الموانئ في جنوب شرق تركيا تأثرت بالزلزال وتم الإبلاغ عن تأخيرات في العمليات.