دشنت ليبيا أمس الإثنين، خطاً بحرياً لنقل المسافرين والبضائع مع تونس. وأقيمت مراسم إعادة الافتتاح في ميناء الشعاب في العاصمة طرابلس، بحضور عدد من المسؤولين الليبيين.
وقال رئيس هيئة الموانئ والنقل البحري الليبية عمر الجواشي، إن الهيئة أعدت المحطة بالكامل، وإنه يأمل لتنظيم رحلات إلى صفاقس في تونس ومصر وتركيا في المستقبل.
وقال المدير التنفيذي لمجلس التعاون الاقتصادي التونسي الليبي صابر بوقرة، إن الرحلة تمثل نقلة نوعية لرجال الأعمال والاقتصاد التونسي والليبي والركاب، بتقليص المدة الزمنية التي تستغرق ما بين ثمانية إلى عشر ساعات.
وتتجاوز الرحلات البرية عبر معبر راس أجدير 15 ساعة للسيارات، وبالنسبة للشاحنات تتجاوز مدة الانتظار ثلاثة أيام.
وأعرب عن أمله في أن تعمم هذه الخطوة على موانئ صفاقس وسوسة وحلق الوادي خلال الفترة المقبلة.
واتفق البلدان نهاية عام 2022 على عودة الرحلات وتدشين الخط البحري، لنقل الركاب والبضائع بين الموانئ الليبية والتونسية وشكل البلدان فريقاً فنياً لهذا الغرض.