أفاد موقع “أفريكا أنتليجنس” بأن روسيا تضغط باتجاه استبعاد المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “ستيفاني ويليامز”، بينما تريد الولايات المتحدة بقاءها في منصبها، مشيرا إلى أنه من بين الأسماء المطروحة لرئاسة البعثة الأممية دبلوماسي ألماني ووزير غاني سابق.
وقال الموقع الاستخباراتي الفرنسي، إن المناقشات غير الرسمية تسير بشكل جيد في الأمم المتحدة لتحديد مستقبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمستشارة “ستيفاني ويليامز”، التي عينها الأمين العام أنطونيو غوتيريش في ديسمبر الماضي والذي يعد مناورة منه بسبب عدم الإجماع المطلوب في مجلس الأمن لتعيين مبعوث خاص إلى ليبيا.
وأشار “أفريكا أنتليجنس” إلى أن التوترات لم تهدأ، حيث تعمل موسكو خلف الكواليس لاستبعاد ويليامز وتعيين مبعوث خاص جديد ورئيس للبعثة، كما أن باريس لديها تحفظات على استمرارها أيضا، بينما ترغب واشنطن ولندن في بقائها حيث لا تستبعد الولايات المتحدة اقتراح وليامز لمنصب مبعوث خاص، حتى لو اصطدم ذلك بالفيتو الروسي.
وأكد الموقع الفرنسي أنه يجري في نيويورك تداول العديد من الأسماء لتحل محل ستيفاني ويليامز، وعلى رأس القائمة السفير الألماني السابق لدى ليبيا والمدير الحالي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الألمانية “كريستيان بوك”، وقال إن هذا الاقتراح يهدف إلى التوصل إلى إجماع على “إنقاذ” البعثة الأممية في ليبيا.
وقال “أفريكا أنتليجنس” إن مسيرة “بوك” المهنية – التي لم يتقلد خلالها منصبا وزاريا أو مناصب مهمة في الأمم المتحدة – ستثير تحفظات لدى العديد من أعضاء مجلس الأمن، وأشار إلى تداول اسم الممثلة الخاصة الحالية للأمم المتحدة في العراق وزيرة الدفاع الهولندية السابقة “جانين أنطوانيت بلاسخارت” لتتقلد المنصب في ليبيا.
وأشار الموقع الاستخباراتي إلى أن الإتحاد الإفريقي الذي كان يدعو منذ فترة طويلة ليكون أكثر ارتباطا بتسوية الصراع الليبي، يضغط هو الآخر من أجل ترشيح وزيرة خارجية غانا السابقة “حنا تيتيه”، في وقت يظهر فيه عمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمستشارة “ستيفاني ويليامز” حدوده أكثر من أي وقت مضى، وفق تعبيره.