أعلن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، مساء الإثنين 21 فبراير 2022، خطة من عدة مسارات تقود لإجراء انتخابات برلمانية في يونيو المقبل.
الدبيبة قال في تصريحات أدلى بها، في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام محلية، إن الخطة التي سماها “خطة عودة الأمانة للشعب” ستكون “لإجراء الانتخابات، لتنتهي معها كل الأجسام الموجودة من بينها حكومة الوحدة الوطنية”.
كما جدد الدبيبة تعهده بعدم التنحي إلا بعد انتخابات وطنية، متحدياً تعيين البرلمان، الذي يتخذ من الشرق مقراً، لوزير الداخلية السابق فتحي باشاغا خليفة له في رئاسة الوزراء.
وكشف المسؤول الليبي أن الخطوط العريضة للخطة ستضم تشكيل لجنة فنية لإعداد مشروعِ قانون الانتخابات البرلمانية يقدمه مجلس الوزراء للمجلس الأعلى للدولة وفقاً للاتفاق السياسي ويحال إلى مجلس النواب لإقراره خلال أسبوعين.
وأضاف موضحاً أنه “إذا تعذر ذلك يحال (مشروع القانون) إلى ملتقى الحوار السياسي للموافقة عليه ويصدر بمرسوم من المجلس الرئاسي، ويمنح هذا المسار مدة أربعة أسابيع وكحد أقصى 14 مارس.
وتابع الدبيبة أنه في حال تعطل مشروع القانون فليس أمامه إلا العمل بالقانون رقم 2 لسنة 2021 بشأن الانتخابات البرلمانية، وأن هذا القانون معتمد ومحال رسمياً للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وفي السياق نفسه، أشار الدبيبة إلى أن عملية الانتخابات تنطلق قبل انتهاء المرحلة التمهيدية لخارطة الطريق الصادرة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي في 24 يونيو القادم، كما بيّن أن “العملية الانتخابية ستكون وفقاً لجدول زمني تفصيلي تضعه المفوضية بالتشاور مع الحكومة والمجلس الرئاسي يتضمن تجديد سجل الناخبين، واستكمال قوائم المرشحين والوقت الكافي للحملات الانتخابية”.