قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن استمرار ممارسات استبعاد النساء من العالم الرقمي، تسبب في ضياع ما يقدر بنحو تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في العقد الماضي، معتبرا أن ذلك بمثابة خسارة قابلة للزيادة وقد تصل إلى 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2025 في حال عدم اتخاذ أي إجراء.
وقال في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، والذي تم الاحتفال به هذا العام في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك أمس، تحت عنوان “أهمية التكنولوجيا والابتكار في جهود النهوض بالمساواة بين الجنسين”، إن التكنولوجيا يمكن أن توسع مسارات الحصول على التعليم والفرص للنساء والفتيات، ولكن يمكن استخدامها أيضا لمفاقمة الإساءة والكراهية.
وأشار إلى أن المرأة تشكل أقل من ثلث القوى العاملة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، داعيا إلى ضرورة سد الفجوة الرقمية وزيادة تمثيل المرأة في مجالي العلوم والتكنولوجيا.
ودعا غوتيريش المجتمع الدولي إلى مواصلة العمل نحو مساندة المرأة حول العالم في المطالبة بحقوقهن الأساسية.
وقال غوتيريش إن الاستثمار في المرأة ينهض بجميع الناس وبالمجتمعات قاطبة وبالبلدان كافة.
ودعا إلى العمل المشترك عبر الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لبناء عالم أكثر شمولا وعدلا وازدهارا للنساء والفتيات والرجال والفتيان في كل مكان.